ذات يوم بعد ما كان اللقاء
رأيتها ملاكا هبط من السماء
وجدتها زهرة طاب بها النماء
تنسمتها عبيرؤا يملأ الهواء
لمستها حنانا كله وفاء
شاهدتها قلبا فيه العطاء
علمتها أنوثة كلها بهاء
عزفتها لحنا كله كبرياء
وذات ليلة من الليالى
خرجت ولكنها لا تبالى
وكأنها جبل شامخ عالى
فتبعتها حيث طاب المقام
وجدتها تلعب بالقلوب والاحلام
تركتها لزنوبها وأحلامها والآثام
ودعوت أن يهديها رب الأنام