الأحد، 9 يناير 2011

قلب وجراح

ياشاغل قلبى وفكرى وبالى

لولاك ماكان حبى وخيالى

مشتاق لنظرة من وصال

هلت شجونى منك ليال

أهديتك القلب مع الروح

والقلب بات منك مجروح

لا تلوم الا نفسك وجراحك

يكفينى منك دموعك وأفراحك

فات الأوان وخلاص كمان

فى القلب جراح وأحزان

قفلت باب قلبى والروح

وأصبح القلب منك مجروح

بكت القلوب

بكت القلوب قبل العيون
وأصبحت فى نواح وشجون
فهذى سيدة تصرخ فى جنون
وهذا رجل شيخ فان حنون
يلتقط أنفاسه فى آهات وسكون
وهذا أب بابنه الجريح مجنون
ذئاب بشرية تعج بالمكان
ترقب وتستكشف كل ما كان
فق ملأت يديها بدماء الأبرياء
تشرب منه ولكن بلا ارتواء
أصبح الأبناء جثث وأشلاء
وجعل الجانى نفسه فى اعتلاء
أين الضمير أين الأمان
أين الحب أين السلام
أين الاخاء أين الوئام
كلها شعارات حقيقية
ولكن ياليت الزمان يعود
فما كان ما كان

كيانى وكيانك

كيانى وكيانك هز الوجود

مقامى ومقامك لازم يعود

ولا حد بينا أبدا حسود

ولابد للعدل فى يوم يسود

لقيتك مسيحى طيب حنون

ومسلم قلبه كله شجون

وفى حد تالت شر وجنون

عاوز يفرق بين الغصون

محمد وحنا حب وأمان

خلقنا ربنا منذ الزمان

ولازم يكون بينا الأمان

ولازم يكون بينا الحنان

تعالى نعمر ونبنى كمان

تعالى ويجمع بينا الزمان

تعالى ونضرب بيد من حديد

تعالى ونقتل الارهاب من جديد

تعالى ويبقى قلبى سعيد

ونزرع خير مصر للوليد